حلماً بات حقيقة، الجماهير في المملكة العربية السعودية يُعبّرون عن حبهم لنهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس

تمت كتابة التاريخ من جديد مع انطلاق أول بطولة من نوعها على الإطلاق لجولة رابطة محترفي التنس في المملكة.

ويتنافس أفضل ثمانية نجوم من الفئة العمرية 21 عاماً أو أقل في نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس المُقدمة من نيوم، حيث يتوافد المشجعون من جميع أنحاء المملكة لمتابعة هذه الفعالية الضخمة في مدينة الملك عبدالله الرياضية.

ومن بين جماهير المشجعين، كان أحمد الجفري الذي سافر إلى لندن ونيويورك وميامي في وقت سابق لتشجيع لاعبيه المفضلين في منافساتهم. وقد أبدى حماسته أثناء حضوره نصف النهائي مباشرةً يوم السبت مع عائلته في المملكة، وتشجيع النجم الأردني عبدالله شلباية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الجفري: “لقد تحقق حلمي باستضافة لعبة التنس هنا في المملكة، أنا من عشاق هذه اللعبة منذ أكثر من 20 عام، ومن الرائع أن اتابع جولة رابطة محترفي التنس هنا، سررت كثيراً عندا علمت أن المملكة ستستضيف الجولة، وزادت سعادتي عندما علمت أنها ستنطلق هنا في مدينتي الحبيبة جدة".

وأضاف: "جميلٌ أن يتابع الناس هذا الحدث مباشرةً بعد أن كان العديد منهم يتابعون مباريات التنس عن بعد عبر السنوات الـ 15 الماضية".

يشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية لمدة خمس سنوات في وقت سابق من هذا الموسم، تنص على أن تُقام نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس في جدة حتى عام 2027.

من جانبه يعتقد أحمد العزني، وهو مشجع آخر، أن هذه الرياضة تمتلك جميع المقومات لتنمو بسرعة في المملكة.

حيث قال العزبي: "دخلنا الملعب بكل بساطة وشاهدنا المباراة الأولى. كانت أول تجربة لي في مشاهدة منافسات التنس مباشرة، ولقد استمتعت كثيراً، وأنا واثق أن جميع المشجعين تملؤهم الحماسة لأنها البطولة الأولى هنا في المملكة".

وأضاف: "تحتضن المملكة العديد من مشجعي لعبة التنس. ونعرف بعضنا جميعاً إذ نتابع المباريات سوياً، ونحب المتنافسين في نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس. ونأمل بمشاهدة المزيد من الأحداث البارزة التي يحملها المستقبل لهذا البلد العظيم".

وقد أعرب مجدي صابر الذي أتى لمتابعة المباريات برفقة ابنه، عن سعادته وفخره بالتنظيم الدقيق لهذه البطولة.

حيث قال: "أحببت التنسيق بكامله فقد كان على مستوى عالٍ جداً. إذ يُدار هذا الحدث بشكل احترافي ويحظى المشجعون بتجربة رائعة. وأنا سعيد اليوم لأنه مع رغبة أطفالنا الأحباء بالاعتياد على مشهد الرياضة سريع الانتشار، بات حلمهم ممكناً".